شيخ الازهر يمنع المنتقبات من دخول المعاهد والكليات الازهريه؟؟؟!!!!!!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
شيخ الازهر يمنع المنتقبات من دخول المعاهد والكليات الازهريه؟؟؟!!!!!!!!!!!
جريده
«أزهريون» يؤيدون منع «النقاب» في المعاهد .. ويؤكدون أنه «عادة موروثة»
الثلاثاء 06 أكتوبر 2009 | آخر تحديث 05 أكتوبر 2009 11:36 م
أحمد البحيري
أثار قيام الدكتور محمد سيد
طنطاوي، شيخ الأزهر، بإجبار طالبة في احد المعاهد الأزهرية، على خلع
«النقاب»، وإعلانه سعيه لإصدار قرار بمنع دخول «المنتقبات» المعاهد
الأزهرية، الكثير من الجدل بين المواطنين، فيما أعلن عدد من علماء الأزهر
تأييدهم لمنع ارتداء «النقاب» في المعاهد، مؤكدين انه«مجرد عادة لا علاقة
لها بالدين».
وقال الدكتور عبد المعطى بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ"المصري
اليوم": النقاب ليس فرضا ولا سنة، وإنما يعتمد على روايات ضعيفة لا يعتد
بها، وهو مجرد عادة، لأن الزى الشرعي للمرأة يشترط أن يستر جميع جسدها،
عدا الوجه والكفين، مما يعنى أن وجه المرأة ليس بعورة، وإلا لما وجب كشف
وجهها أثناء أداء فريضة الحج، ولما صحت صلاتها وهى كاشفة لوجهها.
وأضاف بيومي «إن معظم النساء الصحابيات في عهد النبي (صلى الله عليه
وسلم) كن يكشفن وجوههن، مما يدل على أن وجه المرأة ليس بعورة، وإلا لنهى
النبي (صلى الله عليه وسلم)عن ذلك»، مستطردا «لسنا أكثر إسلاما، أو تمسكا
بالدين أكثر من النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى نقول بأن النقاب سنة، أو
فرضا، ونخالف بذلك ما جاء في صحيح البخاري ومسلم بأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يأمر بتغطية وجه المرأة».
وأكد بيومي أن موقف شيخ الأزهر من «النقاب» يعكس موقف علماء الأزهر،
معلنا تأييده إصدار قرار بمنع ارتداء «النقاب» في المعاهد الأزهرية، وقال
«كنت أظن أن ترك الأمر احترام للحرية الشخصية، وان اللجوء للإقناع سيؤدى
إلى خلع النقاب، إلا أن الظاهرة تزداد انتشارا، مما يستوجب إصدار قرار
بمنع ارتداؤه».
كما أعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة
الأزهر، تأييدها لإصدار قرار بمنع ارتداء النقاب، مطالبة بأن يتم استبدال
قرار شيخ الأزهر بقانون رسمي يجرم ارتداؤه للحفاظ على سلامة وامن المجتمع.
وقالت آمنة «النقاب مجرد عادة موروثة، وليست مطلبا دينيا، وإنما
ظاهرة دخيلة علينا، وجاءت إلينا من اليهودية، فهي موجودة في سفر التكوين،
وله تفاصيل كثيرة في التلمود من التزام اليهوديات بارتداء النقاب».
وأضافت «حينما جاء الإسلام لم يفرض النقاب، ولم يرفضه، وإنما حدد
الزى الإسلامي في أن يستر جسد المرأة عدا الوجه والكفين، وألا يصف ولا يشف
ولا يكشف، وهو ما يتفق مع قول المولى عز وجل (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
ولو كان فريضة أو من الدين لقال المولى عز وجل (على وجوههن) بدلا من
(جيوبهن). »
من ناحية أخرى أعلنت منظمات حقوقية من بينها «منظمة المبادرة للحقوق
الشخصية» تضامنها مع الطالبة التي اجبرها شيخ الأزهر على خلع «النقاب»،
مؤكدة أن هذا يتعارض مع الحريات الشخصية التي يكفلها الدستور.
..............
«أزهريون» يؤيدون منع «النقاب» في المعاهد .. ويؤكدون أنه «عادة موروثة»
الثلاثاء 06 أكتوبر 2009 | آخر تحديث 05 أكتوبر 2009 11:36 م
أحمد البحيري
أثار قيام الدكتور محمد سيد
طنطاوي، شيخ الأزهر، بإجبار طالبة في احد المعاهد الأزهرية، على خلع
«النقاب»، وإعلانه سعيه لإصدار قرار بمنع دخول «المنتقبات» المعاهد
الأزهرية، الكثير من الجدل بين المواطنين، فيما أعلن عدد من علماء الأزهر
تأييدهم لمنع ارتداء «النقاب» في المعاهد، مؤكدين انه«مجرد عادة لا علاقة
لها بالدين».
وقال الدكتور عبد المعطى بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ"المصري
اليوم": النقاب ليس فرضا ولا سنة، وإنما يعتمد على روايات ضعيفة لا يعتد
بها، وهو مجرد عادة، لأن الزى الشرعي للمرأة يشترط أن يستر جميع جسدها،
عدا الوجه والكفين، مما يعنى أن وجه المرأة ليس بعورة، وإلا لما وجب كشف
وجهها أثناء أداء فريضة الحج، ولما صحت صلاتها وهى كاشفة لوجهها.
وأضاف بيومي «إن معظم النساء الصحابيات في عهد النبي (صلى الله عليه
وسلم) كن يكشفن وجوههن، مما يدل على أن وجه المرأة ليس بعورة، وإلا لنهى
النبي (صلى الله عليه وسلم)عن ذلك»، مستطردا «لسنا أكثر إسلاما، أو تمسكا
بالدين أكثر من النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى نقول بأن النقاب سنة، أو
فرضا، ونخالف بذلك ما جاء في صحيح البخاري ومسلم بأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يأمر بتغطية وجه المرأة».
وأكد بيومي أن موقف شيخ الأزهر من «النقاب» يعكس موقف علماء الأزهر،
معلنا تأييده إصدار قرار بمنع ارتداء «النقاب» في المعاهد الأزهرية، وقال
«كنت أظن أن ترك الأمر احترام للحرية الشخصية، وان اللجوء للإقناع سيؤدى
إلى خلع النقاب، إلا أن الظاهرة تزداد انتشارا، مما يستوجب إصدار قرار
بمنع ارتداؤه».
كما أعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة
الأزهر، تأييدها لإصدار قرار بمنع ارتداء النقاب، مطالبة بأن يتم استبدال
قرار شيخ الأزهر بقانون رسمي يجرم ارتداؤه للحفاظ على سلامة وامن المجتمع.
وقالت آمنة «النقاب مجرد عادة موروثة، وليست مطلبا دينيا، وإنما
ظاهرة دخيلة علينا، وجاءت إلينا من اليهودية، فهي موجودة في سفر التكوين،
وله تفاصيل كثيرة في التلمود من التزام اليهوديات بارتداء النقاب».
وأضافت «حينما جاء الإسلام لم يفرض النقاب، ولم يرفضه، وإنما حدد
الزى الإسلامي في أن يستر جسد المرأة عدا الوجه والكفين، وألا يصف ولا يشف
ولا يكشف، وهو ما يتفق مع قول المولى عز وجل (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
ولو كان فريضة أو من الدين لقال المولى عز وجل (على وجوههن) بدلا من
(جيوبهن). »
من ناحية أخرى أعلنت منظمات حقوقية من بينها «منظمة المبادرة للحقوق
الشخصية» تضامنها مع الطالبة التي اجبرها شيخ الأزهر على خلع «النقاب»،
مؤكدة أن هذا يتعارض مع الحريات الشخصية التي يكفلها الدستور.
..............
"وفى انفسكم افلا تبصرون"- مشرف قسم القصص والشخصيات الإسلامية
- عدد المساهمات : 153
نقاط : 277
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
الموقع : فى دنيا انتشر بها النفاق حتى بين الاصحاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى